من هو الاسير ماهر يونس السيرة الذاتية

اشرقت  اليوم شمس الخميس على عموم ربوع فلسطين بأشعتها الذهبية التي انتثرت لتخبر الجميع ان هناك شخص حرم من تلك الشعاع لمدة 40 عام قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، هذا الشخص او الجبل الشامخ الذي حمل هم القضية الفلسطينية ل40 عام استطاع اليوم ان يستقبل شعاع الشمس الذهبي وهو حر.

من هو ماهر يونس ويكيبيديا

ولد الايسر ماهر يونس عام 1958 ميلادي في قرية عارة، ماهر يونس الأسد الجسور كان يسكن في قرية عارة التي تقع في المثلث الشمالي من فلسطين، ماهر يونس شقيق واحد لخمس بنات انهي دراسته الابتدائية في مدارس القرية، ثم التحق بالمدرسة الزراعية في مدينة الخضيرة، تم اعتقال ماهر يونس عام 1983 ميلادي من قبل قوات الاحتلال، حيث تم اعتقال ماهر يونس وابن عمه كريم يونس الذي افرج عنه قبل أسبوعين بعد ان قضي أربعون عام في السجن، تم توجيه تهمة لماهر يونس الانتماء لحركة فتح ومحاربة السلطات على حد تعبير السلطات الإسرائيلية.

ما هو سبب اعتقال ماهر يونس

ماهر يونس كان شاب فلسطيني شاهد قوات الاحتلال تغتصب ارضه لتظهر فيه النخوة الوطنية التي من خلالها قاوم الاحتلال من خلال انضمامه للفدائيين لحركة فتح، قام ماهر يونس بالكثير من الاعمال التي تطالب الاحتلال بالرحيل عن ارض فلسطين، هذه الاعمال لم تنال اعجاب سلطات الاحتلال لتقوم باعتقاله والحكم عليه مدي الحياه ليتم تحديد المؤبد فب عام 2012 لأربعون عام، التهم التي وجهت الي القائد ماهر يونس هي قيامه بأعمال تضر إسرائيل وانتمائه الي حركة فتح الإرهابية كما يصورها الاحتلال.

كم كان عمر ماهر يونس عند اعتقاله

ماهر يونس من مواليد 1958 ميلادي في فلسطين وبالتحدي قرية عارة ابلتي تقع في المثلث الشمالي من فلسطين، ماهر يونس كان من الشباب الغيورين على وطنه الذين يرفضون الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، انضم ماهر يونس الي حركة فتح ليشارك من خلالها في الكثير من الاعمال المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، حيث تم اعتقاله عام 1983 ميلادي عندما كان عمره 22 عام، اعتقل ماهر يونس مع ابن عمه عميد الاسري الفلسطينيين كريم يونس الذي افرج عنه قبل أسبوعين، وجهة تهم الاخلال بالأمن ومحاربة السلطات من قبل النيابة العامة الإسرائيلية لماهر يونس.ماهر يونس ايقونة النضال الفلسطيني والعالمي، حيث يعتبر اكثر الأشخاص امضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال، ماهر يونس اعتقل في عمر الشباب ليخرج من السجن في ريعان شبابه بعد أربعون عام.